عن أَبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ مَثَلُ الأُتْرُجَّةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ : لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ .. وَمَثلُ المُنَافِقِ الَّذِي يقرأ القرآنَ كَمَثلِ الرَّيحانَةِ : ريحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ) متفقٌ عَلَيْهِ .
نشرة أهل القرآن
مكتب الجمعية بتريم يقيم محاضرة للشيخ د. أنور مسيعد بعنوان "الإيمان والقرآن"
أقامت #الجمعية_الخيرية_لتعليم_القرآن_الكريم_اليمن_وادي_حضرموت (مكتب تريم) محاضرة لطلاب المراكز القرآنية النموذجية التابعة للمكتب بعنوان "الإيمان والقرآن" ألقاها الشيخ الدكتور أنور رمضان مسيعد.
وفي بداية المحاضرة رحب مدير المكتب الأستاذ/ علي بن فريج بالشيخ د. أنور مسيعد والطلاب الحضور، موضحاً أهميته هذه المحاضرة في حياتنا وتطبيقها على الواقع. 
وفي المحاضرة أشار الدكتور أنور مسيعد ارتباط الإيمان بالقرآن الكريم، وكيف أن الإيمان هو الأساس الذي ينبثق منه فهم وتطبيق تعاليم القرآن. متطرقاً إلى أهمية تدبر معاني القرآن والتأمل في آياته، وكيف أن ذلك يزيد من إيمان المؤمن ويقوّي علاقته بربه. لافتاً أن القرآن يسبقه الإيمان، وأن ما يجب على حامل القرآن أن يتأثر بما جاء فيه، وأن يجعل له ورداً يومياً في قيام الليل.
كما أكد الشيخ د. أنور مسيعد أن الإيمان والقرآن متلازمان، وأن المؤمن الحقيقي هو من آمن بالله ثم عاش حياته وفقًا لما جاء في كتاب الله العزيز، مستشهدا ببعض الأمثلة من حياة الصحابة والتابعين.

كافة الحقوق محفوظة لــ الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم 2010
تصميم و برمجة الحلول التكنولوجية
الرئيسية  ـ  الجمعية  ـ  الأخبار  ـ  إصدارت  ـ  تبرع للجمعية  ـ  إتصل بنا