عقد صباح اليوم الخميس 18/12/1431هـ الموافق 25/11/2010م الاجتماع الأول للحفاظ المكفولين للدراسات الجامعية لهذا العام 2010/2011م .
بدء الاجتماع بآيات من كتاب الله رتلها الحافظ المجاز / محمد ربيع بلسود، ثم ألقى الأستاذ / يعقوب سعيد بن مسلم - المدير التنفيذي للجمعية -
كلمة هنأ فيها الحفاظ بحلول عيد الأضحى المبارك سائلاً الله تبارك وتعالى أن يتقبل صالح الأعمال .. وتحدث المدير التنفيذي عن أهمية هذا الاجتماع، حيث قال : يعتبر هذا الاجتماع مهماً باعتباره الوسيلة السهلة للتواصل المباشر بين الجمعية والحفاظ المكفولين، لوضع المستجدات والملاحظات والتوصيات على المكفولين وكذا استقبال الصعوبات والمقترحات من قبل المكفولين .
كما أعطى المدير التنفيذي في حديثه للحفاظ بعض النصائح والتوجيهات التي ينبغي التنبه لها، مشيراً إلى دور الحافظ وهو نشر وتعليم كتاب الله تعالى كل حسب مجاله وتخصصه الذي يدرسه والمنطقة التي يدرس بها، منوهاً إلى أن الأمة بحاجة ماسة إلى المهندس الحافظ، والطبيب الحافظ، والمعلم الحافظ ... الخ .
كما حثهم على الاهتمام بالجانب التعليمي والتميز فيه، وتحقيق الدرجات العليا والمراتب المتقدمة، وكذا الاستمرار ومواصلة مشوارهم القرآني بأخذ الإجازة بالسند والقراءات وتطوير مسيرتهم القرآنية .
بعد ذلك تم الاستماع إلى الحفاظ لوضع الصعوبات والعراقيل التي تواجههم، وتم مناقشتها مع المدير ووضع الحلول والمقترحات في ذلك .
واختتم الاجتماع الأستاذ / عائد محفوظ الحسين – مسئول كفالات الحفاظ للدراسات العليا، بإعطاء شرحاً للحفاظ المكفولين عن طريقة التسجيل في
صفحة المنح الدراسية وإكمال البيانات فيها .
الجدير ذكره أن الجمعية تقوم بمشروع كفالة الحفاظ للدراسات العليا وبعد أن يكمل الطالب حفظ القرآن الكريم، تستمر متابعة الجمعية له من خلال الكفالة لمواصلة دراسته الجامعية ومواصلة الدرجات العلمية كالماجستيرو الدكتوراه، بشرط محافظته على حفظ القرآن من خلال اختبار سنوي خاص له، كما تفتح له المجال للالتحاق بمركز الإقراء لأخذ الإجازة بالسند والاستفادة منه في تعليم القرآن تحقيقا لقول المعلم الأول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه)، حيث كانت البداية لهذه الكفالات عام 2008م، حيث بلغ المستفيدون من هذا المشروع خلال الأعوام السابقة (179) حافظا وحافظة .